ثم الظاهر - أيضا - جواز ذلك للإمام - عليه السلام - لا وجوبه عليه - كما وقع التعبير به في كلام بعضهم - أيضا -.
اللهم إلا أن يكون من باب: متى ما جاز وجب سياسة - كما احتمله في الجواهر - بل استظهره من الخبرين، وبعض عباراتهم (2).
____________________
(1) فإنه قال - في كتاب الجهاد في شرح قول المحقق (خاتمة، كل أرض ترك أهلها عمارتها..): ".. ثم إنه ربما قيل باعتبار عدم كون الترك غفلة أو نسيانا أو خوفا من ظالم أو عجزا عن التعمير بدعوى كون المتبادر غير ذلك، ولكن فيه منع واضح، خصوصا الأخير نصا وفتوى.. ".
(2) قال - رحمه الله - كما في المصدر الآنف بعد تلك الجملة التي أوردناها:
". بل الظاهر من الخبرين وبعض العبارات وجوب التقبيل على الإمام، ولو باعتبار ولايته على المسلمين المقتضية لمراعاة مصلحتهم، بل لعله مراد من عبر بالجواز كابن زهرة والفاضلين والشهيدين وغيرهما، ولو باعتبار أنه متى جاز وجب سياسة ومراعاة المصلحة المسلمين
(2) قال - رحمه الله - كما في المصدر الآنف بعد تلك الجملة التي أوردناها:
". بل الظاهر من الخبرين وبعض العبارات وجوب التقبيل على الإمام، ولو باعتبار ولايته على المسلمين المقتضية لمراعاة مصلحتهم، بل لعله مراد من عبر بالجواز كابن زهرة والفاضلين والشهيدين وغيرهما، ولو باعتبار أنه متى جاز وجب سياسة ومراعاة المصلحة المسلمين