ثم ذكر كلاما لا حاجة لنا في نقله - ثم قال -: وأما أرض الشام، فقد ذكر كونها مفتوحة عنوة بعض الأصحاب، وممن ذكر ذلك العلامة في - كتاب احياء الموات من التذكرة - ولكن لم يذكر حدودها.
وأما البواقي، فقد ذكر حكمها قطب الدين الراوندي في (شرح نهاية الشيخ)، وأسنده إلى (المبسوط)، وهذه عبارته: والظاهر على ما في المبسوط - أن الأرضين التي هي من أقصى خراسان إلى كرمان وخوزستان وهمدان وقزوين وما حواليها أخذت بالسيف.
هذا ما وجدته - فيما حضرني من كتب الأصحاب، والله أعلم بالصواب -) (2) انتهى موضع الحاجة من نقل كلامه، رفع في الخلد مقامه -.
هذا تمام الكلام في عامرة المفتوحة عنوة.
وأما مواتها: فهي للإمام عليه السلام على المشهور شهرة عظيمة، بل الاجماع عليه مستفيض النقل. مضافا - إلى المعتبرة المستفيضة الدالة
____________________
(1) وكذلك وجدنا النسخة المصححة المطبوعة في النجف الأشرف سنة 1379 ه (2) إلى هنا ينتهي نقل ما في رسالة المحقق الكركي بنصها المدرج في المقدمة الرابعة منها.