ظاهرا وننصر المؤمنين بالرسل باطنا.
﴿وأمرت أن أسلم لرب العالمين﴾ (١)، قال جعفر: لا ألتجئ إلا إليه ولا أذل إلا له لأن الإلجاء إليه محل الفرح والتذلل له معدن العزة.
﴿وزينا السماء الدنيا بمصابيح﴾ (٢)، قال جعفر: زينا جوارح المؤمنين بالخدمة.
﴿نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا﴾ (٣)، قال جعفر: من لاحظ في أعماله الثواب والأعواض كانت الملائكة أولياءه. ومن تحقق في أفعاله وعملها على مشاهدة أمرها فهو وليه لأنه يقول الله تعالى ﴿الله ولي الذين آمنوا﴾ (٤).
﴿قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء﴾ (٥)، قال جعفر: القرآن شفاء لمن كان في ظل العصمة وعمى على من كان في ظلمة الخذلان.
﴿وهو يحيي الموتى﴾ (٦)، قال جعفر: يحيي نفوس المؤمنين بخدمته ويميت نفوس المنافقين بمخالفته.
﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة﴾ (7)، قال جعفر: إلا أن تتوددوا إلي