10 - أيضا عنه عليه السلام: " بالعلم تعرف الحكمة. " 11 - أيضا عنه عليه السلام: " بالعلم تكون الحياة. " 12 - أيضا عنه عليه السلام: " خير العلوم ما أصلحك. " 13 - أيضا عنه عليه السلام: " رب عالم قتله علمه. " 14 - أيضا عنه عليه السلام: " خير العلم ما أصلحت به رشادك، وشره ما أفسدت به معادك. " 15 - أيضا عنه عليه السلام: " رب علم أدى إلى مضلتك. " 16 - أيضا عنه عليه السلام: " من جهل علما، عاداه. " 17 - أيضا عنه عليه السلام: " من قاتل جهله بعلمه، فاز بالحظ الأسعد. " أقول: كل علم، فيه جهل لصاحبه إلا العلم بالله تعالى. وبالتأمل في الآيات والروايات المذكورة آنفا، ولا سيما آيات سورة الحج (1) تكشف الغطاء عن هذا المعنى، والرسول صلى الله عليه وآله يطلب من الله سبحانه لزهاد أمته هذا العلم.
وقد تقدم في ذيل كلامه عز وجل في بيان صفات أهل الدنيا: " فيهم الجهل. "، (2) وقوله عز وجل في صفات أهل الآخرة: " قليل حمقهم. " (3) آيات وروايات شاهدة على المقصود هنا، كما يأتي في ذيل كلامه عز وجل: " واعمل بعلمك الذي علمتك، حتى يجتمع لك علم الأولين والآخرين. "، (4) وقوله عز وجل: " والعلم صاحبا. "، (5) وقوله عز وجل: " والعلماء أحباء. " (6) أيضا آيات وأحاديث تدل على المقصود هنا.