الروايات:
1 - عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله!
علمني من غرائب العلم؟ قال: " ما صنعت في رأس العلم، حتى تسأل عن غرائبه؟ " قال الرجل: ما رأس العلم؟ يا رسول الله! قال: " معرفة الله حق معرفته. " قال الأعرابي:
وما معرفة الله حق معرفته؟ قال: " أن تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند، وأنه واحد أحد، ظاهر باطن، أول آخر، لا كفوله ولا نظير، فذلك حق معرفته. " (1) 2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قال لقمان لابنه: للعالم ثلاث علامات: العلم بالله وبما يحب وما يكره، " (2) الخبر.
3 - عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " وجدت علم الناس كلهم في أربع: أولها أن تعرف ربك، والثانية أن تعرف ما صنع بك، والثالثة أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرج من دينك. " (3) 4 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: " العلم أعلى فوز. " (4) 5 - أيضا عنه عليه السلام: " العلم أحد الحياتين. " 6 - أيضا عنه عليه السلام: " العلم قاتل الجهل. " 7 - أيضا عنه عليه السلام: " العلم بالله أفضل العلمين. " 8 - أيضا عنه عليه السلام: " إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع، والتقى، والزهد في عالم الفناء، والتوله بجنة المأوى. " 9 - أيضا عنه عليه السلام: " إذا زاد علم الرجل، زاد أدبه، وتضاعفت خشيته لربه. "