من الحديث الزهد بمعناه الحقيقي، وهي الرغبة عن ما سواه تعالى، ولذا يقول تعالى في ذيل كلامه بعد ما يعد عدة من مقاماتهم الدنيوية والأخروية: " هذه درجة الأنبياء والصديقين من أمتك. "، وأدعية الرسول صلى الله عليه وآله للزاهدين من أمته (1) أيضا شاهدة على ذلك، كما لا يخفى على المتأمل.
(٤٤٩)