الأمور) * (1) 4 - قال تعالى: * (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش، وسخر الشمس والقمر، كل يجرى لأجل مسمى، يدبر الأمر، يفصل الآيات، لعلكم بلقاء ربكم توقنون) * (2) الروايات:
1 - في الدعاء المروى عن أبي الحسن العسكري عليه السلام في الصباح: " يا كبير كل كبير!. " إلى أن قال عليه السلام: " يا من له نور لا يطفأ! يا من فوق كل شئ عرشه! " (3) الخ.
2 - عن أحمد بن محمد البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن الله عز وجل، يحمل العرش أم العرش يحمله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: " الله عز وجل حامل العرش والسماوات والأرض وما فيها وما بينهما، وذلك قول الله عز وجل: * (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده، إنه كان حليما غفورا) * إلى أن قال عليه السلام: " فكل محمول يحمله الله بنوره وعظمه وقدرته، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، فكل شئ محمول، والله تبارك وتعالى الممسك لهما أن تزولا، والمحيط بهما من شئ، وهو حياة كل شئ، ونور كل شئ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا! " (4) الحديث.
3 - عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبى الحسن