الروايات والأدعية:
1 - عن جابر قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال: " يا جابر! والله إني لمحزون، وإني لمشغول القلب. " قلت: " جعلت فداك! وما شغلك؟ وما حزن قلبك؟ " فقال: " يا جابر! إنه من دخل قلبه صافي خالص دين الله، شغل قلبه عما سواه. " إلى أن قال عليه السلام: " وكأن المؤمنين هم الفقهاء أهل فكرة وعبرة، لم يصمهم عن ذكر الله جل اسمه ما سمعوا بآذانهم، ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة بأعينهم، ففازوا بثواب الآخرة، كما فازوا بذلك العلم. " (1) الحديث.
2 - في دعاء كميل: " أسئلك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة، وأعمالي عندك مقبولة، حتى تكون أعمالي وإرادتي [أورادي] كلها وردا واحدا، وحالي في خدمتك سرمدا. " (2) 3 - في مناجاة المريدين: " وألحقنا بعبادك الذين هم بالبدار إليك يسارعون، وبابك على الدوام يطرقون، وإياك في الليل والنهار يعبدون. " (3) 4 - في هذا الحديث (حديث المعراج): " فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال. " إلى أن قال: " وذكرا لا يخالطه النسيان. ".
5 - أيضا فيه: " واما العيش الهنئ، فهو الذي لا يفتر صاحبه عن ذكرى. " 6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " الذاكر الله عز وجل في الغافلين، كالمقاتل في المحاربين. " (4)