سر الإسراء في شرح حديث المعراج - الشيخ علي سعادت پرور - ج ١ - الصفحة ٣٢٤
3 - عن العوام الزبير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " من رق وجهه، رق علمه. " (1) 4 - عن أمير المؤمنين عليه السلام " من عامل الناس بالمسامحة، استمتع بصحبتهم. " (2) 5 - أيضا عنه عليه السلام: " لا تطلبن الإخاء عند أهل الجفاء، واطلبه عند أهل الحفاظ والوفاء. " (3) 6 - أيضا عنه عليه السلام: " إياك والخرق! فإنه شين الأخلاق. " (4) 7 - أيضا عنه عليه السلام: " ماء وجهك جامدة يقطره السؤال، فانظر عند من تقطره. " (5) 8 - أيضا عنه عليه السلام: " اللهم! صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي. " (6) 9 - أيضا عنه عليه السلام: " إن أهل الجنة كل مؤمن هين لين. " (7) 10 - أيضا عنه عليه السلام: " بليل الجانب تأنس النفوس. " أقول: المستفاد من كلامه عز وجل هنا وما أوردنا ذيلها، أن من صفات أهل الآخرة هي رقة الوجه، ومن آثارها التواضع وعدم مشاهدة النفس، فيأنسون مع العباد، وينظرون إليهم بنظر الرأفة والرحمة، ولا يلتفتون إلى معايبهم، وتقابل هذه الصفة الممدوحة، غلظة الوجه، ومن آثارها التكبر والأنانية ووحشة الناس وانفظاظهم.

(١) أصول الكافي، ج ٢، ص ١٠٦، الرواية ٣.
(٢) الغرر والدرر، باب المسامحة.
(٣) الغرر والدرر، باب الجفاء.
(٤) الغرر والدرر، باب الخرق.
(٥) نهج البلاغة، قصار الحكم، الرقم ٣٤٦.
(٦) نهج البلاغة، الخطبة ٢٢٥.
(٧) الغرر والدرر، باب اللين، وكذا ما بعدها من الرواية.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست