من بعده، وهو العزيز الحكيم) (١) ٥ - قال تعالى: ﴿ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض: ليقولن: الله. قل: أفرأيتم ما تدعون من دون الله، إن أرادني الله بضر، هل هن كاشفات ضره؟ أو أرادني برحمة، هل هن ممسكات رحمته؟ قل: حسبي الله، عليه يتوكل المتوكلون﴾ (٢) ٦ - قال تعالى: ﴿قل: فمن يملك لكم من الله شيئا، إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا؟
بل كان الله بما تعملون خبيرا﴾ (3) الروايات:
1 - قال أمير المؤمنين عليه السلام: (الزهد ثروة، والورع جنة.) إلى أن قال عليه السلام: (الزهد كلمة بين كلمتين، قال الله تعالى: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم) فمن لم يأس على الماضي، ولم يفرح بالآتي، فقد أخذ الزهد بطرفيه.) (4) الحديث 2 - سأل النبي صلى الله عليه وآله جبرئيل: (ما تفسير الصبر؟) قال: (تصبر في الضراء كما تصبر في السراء، وفي الفاقة كما تصبر في الغنى، وفي البلاء كما تصبر في العافية، فلا يشكو حاله عند المخلوق بما يصيبه من البلاء.) (5) 3 - قال أمير المؤمنين عليه السلام: (أوحى الله تعالى إلى داود: (يا داود! تريد وأريد، ولا يكون إلا ما أريد، فإن أسلمت لما أريد، أعطيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد،