٥ - قال تعالى في شأن إبراهيم عليه السلام: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا، ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه، اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم﴾ (1) الروايات:
1 - عن أبي جعفر عليه السلام أو أبي عبد الله عليه السلام قال: (المعافى الشاكر، له من الاجر ما للمبتلي الصابر، والمعطي الشاكر، له من الاجر كالمحروم القانع.) (2) 2 - عن عبيد الله بن الوليد الرصافي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول: (ثلاث لا يضر معهن شئ: الدعاء عند الكربات، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة.) (3) 3 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أحسنوا جوار النعم، واحذروا أن ينتقل عنكم إلى غيركم. أما إنها لم ينتقل عن أحد قط، فكادت أن ترجع إليه.) قال: (وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (قل ما أدبر شئ فأقبل.) (4) 4 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثماني خصال:) (ثالثها:) شكور عند الرخاء،) (5) الحديث 5 - في حديث أبي ذر: (يا أبا ذر! ألا أعلمك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن؟) قلت: (بلى يا رسول الله!) قال: (احفظ الله يحفظك، احفظ الله، تجده أمامك، تعرف إلى الله تعالى في الرخاء، يعرفك في الشدة.) (6) الحديث