وجل: (ليس شئ أفضل عندي من التوكل علي والرضا بما قسمت.
[الفصل 2] يا أحمد! وجبت محبتي للمتحابين في، ووجبت محبتي للمتقاطعين في، ووجبت محبتي للمتواصلين في، ووجبت محبتي للمتوكلين علي. وليس لمحبتي علة ولا غاية ولا نهاية. كلما رفعت لهم علما، وضعت لهم علما. أولئك الذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم، ولم يرفعوا الحوائج إلى الخلق، بطونهم خفيفة من أكل الحلال، نعيمهم في الدنيا، ذكري ومحبتي ورضائي عنهم.
[الفصل 3] يا أحمد! إن أحببت أن تكون أورع الناس، فازهد في الدنيا، وارغب في الآخرة.) فقال: (إلهي! وكيف أزهد في الدنيا؟) فقال: (خذ من الدنيا كفافا من الطعام والشراب واللباس، ولا تدخر شيئا لغد، ودم على ذكري.) فقال: (يا رب! فكيف أدوم على ذكرك؟) فقال: (بالخلوة عن الناس، وبغضك الحلو والحامض،