كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٧ - الصفحة ٢١٤
رجب سنة إحدى ومائة وهو ابن تسع وثلاثين سنة (1).
(١) اختلفوا في مدة ولايته. انظر فيها وفي يوم وفاته ومقدار عمره: الطبري ٦ / ٥٦٥ مروج الذهب ٣ / ٢٢٣ الاخبار الطوال ص ٣٣١ مختصر أبي الفداء ١ / ٢٠١ تتمة المختصر ١ / ٢٧٤ تاريخ خليفة ص ٣٢١ المحير ص ٢٨ ابن الأثير ٣ / ٢٦٦ البداية والنهاية ٩ / 209.
وفي موته أقوال: قيل إن بني أمية تخوفوا من أن يخرج عمر بن عبد العزيز أموالهم من أيديهم وأن يخلع يزيد بن عبد الملك من ولاية عهده فوضعوا له من سقاه سما فلم يلبث إلا ثلاثا حتى مرض ومات.
وفي العقد الفريد: أن يزيد بن عبد الملك دس إليه السم مع خادم له.
وفي طبقات ابن سعد 5 / 253 إشارة إلى أن عمر بن عبد العزيز لما أزعجه بنو مروان هددهم بالانسحاب إلى المدينة وجعلها شورى، فقد يكون هذا ما عجل باتخاذهم قرارا بإبعاده عن مسرح السياسة الأموية فقتلوه.