يرد مع السباع إذا وردت، ويكنس إذا كنست (1)، فذلك عبد الله بن الزبير، فاحذره أشد الحذر، ولا قوة إلا بالله، وأنا قادم عليك إن شاء الله، والسلام.
ما كتب به إلى ابن عباس وكتب إلى ابن عباس: أما بعد، فقد بلغني إبطاؤك عن البيعة ليزيد بن أمير المؤمنين، وإني لو قتلتك بعثمان لكان ذلك إلي،، لأنك ممن ألب عليه وأجلب، وما معك من أمان فتطمئن به، ولا عهد فتسكن إليه، فإذا أتاك كتابي هذا، فاخرج إلى المسجد، والعن قتلة عثمان، وبايع عاملي، فقد أعذر من أنذر، وأنت بنفسك أبصر، والسلام.
ما كتب به إلى عبد الله بن جعفر وكتب إلى عبد الله بن جعفر: أما بعد، فقد عرفت أثرتي إياك على من سواك، وحسن رأيي فيك وفي أهل بيتك، وقد أتاني عنك ما أكره، فإن بايعت تشكر وإن تأب تجبر، والسلام.
ما كتب به إلى الحسين وكتب إلى الحسين: أما بعد، فقد انتهت إلي منك أمور، لم أكن أظنك بها رغبة عنها، وإن أحق الناس بالوفاء لمن أعطى بيعة من كان مثلك، في خطرك وشرفك ومنزلتك التي أنزلك الله بها، فلا تنازع إلى قطيعتك، واتق الله، ولا تردن هذه الأمة في فتنة، وانظر لنفسك ودينك وأمة محمد، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون.
ما كتبه إلى ابن الزبير وكتب إلى عبد الله بن الزبير:
رأيت كرام الناس إن كف عنهم * بحلم رأوا فضلا لمن قد تحلما ولا سيما إن كان عفوا بقدرة * فذلك أحرى أن يجل ويعظما ولست بذي لوم فتعذر بالذي * أتاه من الأخلاق من كان ألوما ولكن غشا لست تعرف غيره * وقد غش قبل اليوم إبليس آدما