عن أبيه قال: ان عليا صلى مستخفيا مع النبي سبع سنين وأشهر.
ونقل عن " شرف النبي " للخرگوشي قال: جاء جبرئيل الرسول بأعلى مكة وعلمه الصلاة فانفجرت من الوادي عين حتى توضأ جبرئيل بين يدي رسول الله، وتعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الطهارة، ثم أمر به عليا (عليه السلام) (1).
والأربلي في " كشف الغمة " ذكر خبر ابن إسحاق في ضم النبي عليا إليه، وأخبار مسند أحمد بن حنبل، ثم نقل عن " المناقب " للخوارزمي عن عبد الله بن مسعود خبرا يشبه خبر عفيف الكندي، قال: ان أول شئ علمته من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله): أ ني قدمت مكة في عمومة لي فأرشدونا على العباس بن عبد المطلب فانتهينا إليه وهو جالس إلى من ثم، فجلسنا إليه. فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا تعلوه حمرة، وله وفرة جعدة إلى أنصاف اذنيه، أقنى الأنف، براق الثنايا، أدعج العينين، كث اللحية، دقيق المسربة (2) شثن الكفين، حسن الوجه، معه مراهق أو محتلم، تقفوه امرأة، قد سترت محاسنها، حتى قصدوا نحو الحجر فاستلمه، ثم استلم الغلام ثم استلمته المرأة، ثم طاف بالبيت سبعا، والغلام والمرأة يطوفان معه.
فقلنا: يا أبا الفضل ان هذ الدين لم نكن نعرفه فيكم، أو شئ حدث؟ قال: