ونقله البحراني في " حلية الأبرار " بسند الصدوق إلى محمد بن إسحاق عن مجاهد بن جبر (1) وفي موضع آخر عن تفسير الثعلبي عنه (2).
ومجاهد بن جبر المكي الكوفي مولى بني مخزوم (ت 101) هو راوي الخبر لابن إسحاق.
والخبر موجود في " سيرة ابن هشام " عن ابن إسحاق عن ابن جبر (3) وكذلك في الطبري (4) وكذلك في " المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري (5).
وقال البلاذري في " أنساب الأشراف ": " قالوا: وكان أبو طالب قد أقل وأقتر، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - عليا ليخفف عنه مؤونته، فنشأ عنده " (6).
وروى الخبر أبو الفرج في " مقاتل الطالبيين " بسنده عن سهل بن سعد الساعدي قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - قد أخذ عليا من أبيه وهو صغير، في سنة أصابت قريشا وقحط نالهم، وأخذ حمزة جعفرا، وأخذ العباس طالبا، ليكفوا أباهم مؤونتهم ويخففوا عنه ثقلهم، وكان أبو طالب يحب عقيلا ولذلك قال: دعوا لي عقيلا وخذوا من شئتم.