وفي رواية لغير الواقدي: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم: وعليك السلام، وكان علمه جبريل التحية (1).
وخرج أبو نعيم من حديث الحرث بن أبي أسامة، حدثنا، داود ابن [المحبر] (2)، حدثنا حماد بن أبي عمران الجوني عن يزيد بن (3) بابنوس عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء، فوافق ذلك من شهر رمضان، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فسمع: السلام عليك، فظنها فجأة الجن، فجاء مسرعا حتى دخل على خديجة فسجته (4) ثوبا وقالت: ما شأنك يا ابن عبد الله؟ فقلت: قيل: السلام عليك فظنتها فجأة الجن، فقالت: أبشر .