على أذني، فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي فقال:
ما فعلت؟ فقلت: لا شئ ثم أخبرته الخبر، فوالله ما هممت ولا عدت بعدها لشئ من ذلك حتى أكرمني الله بنبوته (1).
وخرجه الحاكم (2) بنحوه وقال: حديث صحيح على شرط مسلم.
وخرج الحافظ أبو نعيم من حديث مسعر بن كدام (3) عن العباس بن ذريح (4)، الكلبي عن زياد بن عبد الله النخعي قال: حدثني عمار بن ياسر رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله، هل أتيت في الجاهلية من النساء شيئا؟ قال: لا، وقد كنت منه على ميعادين، أما أحدهما فغلبتني عيناي، وأما الآخر فحال بيني وبينهم سامر قوم (5)