النساء، وفي لفظ: ويحك يا نجشة، رويدك بالقوارير، وفي آخر: يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير، وفي آخر: أيا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير.
وخرج البخاري في الأدب المفرد (1) عن طريق مبارك (2) عن ثابت عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالشئ يقول: اذهبوا به إلى فلانة، فإنها كانت صديقة خديجة، اذهبوا به إلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة.
وقال الواقدي في مغازيه وقد ذكر فتح مكة: حدثني عبد الرحمن بن محمد عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج، رأى كلبة تهر على أولادها وهن حولها من ضعفها، فأمر رجلا من أصحابه يقال له جعيل بن سراقة أن يقوم حذاها، لا يعرض لها أحد من الجيش ولا لأولادها (3).
وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعذر أبا بكر من عائشة، ولم يظن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينال منها بالذي نال منها، فرفع أبو بكر يده فلطمها وصك في صدرها، فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أبا بكر، ما أنا بمستعذرك منها بعد هذا أبدا.
.