أن رجلا آتي النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام بين يديه استقبلته رعدة! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
هون عليك، فإني لست ملكا، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد (1).
قال: وكذلك رواه يحيى بن سعيد القطان، وزهير بن أبي معاوية عن أبي خالد.
وخرج الحاكم من حديث عباد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال: أوتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل ترعد فرائصه، قال: فقال له: هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء. ثم تلا جرير بن عبد الله البجلي، (وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وخرج ابن حيان من حديث أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد بن سعيد ابن العاص الأموي عن علي بن زيد قال: قال أنس بن مالك، إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تجئ فتأخذ بيد رسول الله فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت. وله من حديث شعبة عن علي بن زيد عن أنس: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله، فيدور بها في حوائجها حتى تفرغ، ثم يرجع.
وله من حديث المحاربي عن عبيد الله بن الوليد الصافي عن عبد الله بن عبيد ابن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله: كل - جعلني الله فداك - متكئا، فإنه أهون عليك، قال: لا، آكل كما يأكل العبد، واجلس كما يجلس العبد (2).
وله من حديث أبي معشر عن سعيد المقبري، عن عائشة قالت: قال رسول .