سيف عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت بنحو منه وقالوا جميعا كان فتح جلولاء في ذي القعدة سنة ستة عشر في أوله بينها وبين المدائن تسعة أشهر وقالوا جميعا كان صلح عمر الذي صالح عليه أهل الذمة إنهم إن غشوا المسلمين لعدوهم برئت منهم الذمة وان سبوا مسلما أن ينهكوا عقوبة وان قاتلوا مسلما أن يقتلوا وعلى عمر منعتهم وبرئ عمر إلى كل ذي عهد من معرة الجيوش (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد بن عبد الله والمستنير عن إبراهيم بمثله (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن طلحة عن ماهان قال كان أشقى أهل فارس بجلولاء أهل الري كانوا بها حماة أهل فارس ففنى أهل الري يوم جلولاء وقالوا جميعا ولما رجع أهل جلولاء إلى المدائن نزلوا قطائعهم وصار السواد ذمة لهم الا ما أصفاهم الله به من مال الأكاسرة ومن لج معهم وقالوا جميعا ولما بلغ أهل فارس قول عمر ورأيه في السواد وما خلفه قالوا ونحن نرضى بمثل الذي رضوا به لا يرضى أكراد كل بلدان ينالوا من ريفهم (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن المستنير بن يزيد وحكيم بن عمير عن إبراهيم بن يزيد قال لا يحل اشتراء أرض فيما بين حلوان والقادسية والقادسية من الصوافي لأنه لمن أفاءه الله عليه (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي مثله (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد بن قيس عن المغيرة بن شبل قال اشترى جرير من أرض السواد صافية على شاطئ الفرات فأتى عمر فأخبره فرد ذلك الشراء وكرهه ونهى عن شراء شئ لم يقتسمه أهله (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد بن قيس قال قلت للشعبي أخذ السواد عنوة قال نعم وكل أرض إلا بعض القلاع والحصون فان بعضهم صالح وبعضهم غلب قلت فهل لأهل السواد ذمة اعتقدوها قبل الهرب قال لا ولكنهم لما دعوا ورضوا بالخراج وأخذ منهم صاروا ذمة (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن عبد العزيز عن حبيب بن أبي ثابت قال ليس لأحد من أهل السواد عقد إلا بني صلوبا وأهل الحيرة وأهل
(١٣٩)