الا أنشزت له جرثومة يريح عليها (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال خضنا دجلة وهى تطفح فلما كنا في أكثرها ماء لم يزل فارس واقف ما يبلغ الماء حزامه (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن الأعمش عن حبيب بن صهبان أبي مالك قال لما دخل سعد المدينة الدنيا وقطع القوم الجسر وضموا السفن قال المسلمون ما تنتظرون بهذه النطقة فاقتحم رجل فخاض الناس فما غرق منهم إنسان ولا ذهب لهم متاع غير أن رجلا من المسلمين فقد قد حاله انقطعت علاقته فرأيته يطفح على الماء (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد والمهلب وطلحة قالوا وما زالت حماة أهل فارس يقاتلون على الفراض حتى أتاهم آت فقال علام تقتلون أنفسكم فوالله ما في المدائن أحد (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا لما رأى المشركون المسلمين وما يهمون به بعثوا من يمنعهم من العبور وتحملوا فخرجوا هرابا وقد أخرج يزدجرد قبل ذلك وبعد ما فتحت بهرسير عياله إلى حلوان فخرج يزدجرد بعد حتى ينزل حلوان فلحق بعياله وخلف مهران الرازي والنخيرجان وكان بيت المال بالنهروان وخرجوا معهم بما قدروا عليه من حر متاعهم وخفيفه وما قدروا عليه من بيت المال وبالنساء والذراري وتركوا الخزائن من الثياب والمتاع والآنية والفضول والالطاف والأدهان ما لا يدري ما قيمته وخلفوا ما كانوا أعدوا للحصار من البقر والغنم والأطعمة والأشربة فكان أول من دخل المدائن كتيبة الأهوال ثم الخرساء فأخذوا في سككها لا يلقون فيها أحدا ولا يحسونه إلا من كان في القصر الأبيض فأحاطوا بهم ودعوهم فاستجابوا لسعد على الجزاء والذمة وتراجع إليهم أهل المدائن على مثل عهدهم ليس في ذلك ما كان لآل كسرى ومن خرج معهم ونزل سعد القصر الأبيض وسرح سعد زهرة في المقدمات في آثار القوم إلى النهروان فخرج حتى انتهى إلى النهروان وسرح مقدار ذلك في طلبهم من كل ناحية (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن الأعمش عن حبيب
(١٢٣)