البصري حدثنا شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس قال: " لما زفت فاطمة إلى علي عليه السلام كان النبي صلى الله عليه وسلم قدامها وجبريل على يمينها وميكائيل على يسارها وسبعون ألف ملك خلفها يسبحون الله تعالى ويقدسونه حتى طلع الفجر ".
هذا حديث موضوع. قال ابن حبان: توبة بن علوان يروى عن شعبة، وأهل العراق ما ليس من أحاديثهم.
وأما ابن أخت عبد الرزاق فما نعرف أن اسمه إلا أحمد بن عبد الله. قال يحيى بن معين: هو كذاب ليس بثقة. قال أبو نعيم الأصفهاني: وأحمد بن محمد بن رميح ضعيف.
الحديث السادس في ذلك أيضا: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسن ابن البنا أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي أنبأنا أبو بكر الآجري حدثنا أبو عبد الله ابن مخلد حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس بن القرمطي حدثنا معبد بن عمرو البصري حدثنا جعفر عن آبائه أن أسماء بنت عميس قالت: " يا رسول الله خطب إليك فاطمة ذوو الأسنان والأموال من قريش فلم تزوجهم وزوجتها هذا الغلام، فلما كان من الليل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان الفارسي فقال: ائتني ببغلتي الشهباء، فأتاه بها فحمل عليها فاطمة، وكان سلمان يقودها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسوقها فبينا هو كذلك إذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت فإذا هو بجبريل وميكائيل وإسرافيل وجمع من الملائكة كثير: فقال يا جبريل ما أنزلكم؟ قالوا: أنزلنا نزف فاطمة إلى زوجها، فكبر جبريل، ثم كبر ميكائيل، ثم كبر إسرافيل، ثم كبرت الملائكة، ثم كبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كبر سلمان فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة، فجاء بها فأدخلها إلى علي عليه السلام، وأجلسها إلى جنبه على الحصير، ثم قال