قال المصنف: قلت والذي وصل إلينا من تدليسهم تسعة عشر وجها: الأول محمد بن سعيد بن حسان هكذا كان يروى عنه يحيى بن سعيد الأموي. الثاني محمد بن سعيد الأسدي هكذا كان يروى عنه سعيد بن أبي هلال. والثالث محمد بن سعيد بن حسان بن قيس هكذا كان يروى عنه محمد بن عجلان. والرابع أبو عبد الرحمن الشامي هكذا كان يروى عنه بكر بن خنيس. والخامس محمد ابن حسان هكذا كان يروى عنه مروان بن معاوية. والسادس محمد بن أبي قيس هكذا روى عنه مروان بن معاوية أيضا. والسابع محمد بن غانم كذلك روى عنه عبد الرحيم بن سليمان في بعض الروايات. والثامن محمد الطبري كذلك روى عنه عبد الرحمن بن امرئ القيس. والتاسع محمد بن الطبري كذلك ذكره يحيى بن معين. والعاشر أبو قيس الشامي كذلك روى عنه أبو معاوية الضرير والحادي عشر أبو قيس محمد بن عبد الرحمن كذلك روى عنه أبو معاوية في بعض الروايات. والثاني عشر محمد بن زينب. والثالث عشر محمد بن أبي زكريا والرابع عشر محمد بن أبي الحسن. والخامس عشر محمد بن حسان الطبري. ذكر هذه الأقوال العقيلي. والسادس عشر أبو عبد الله الشامي حكاه أبو العباس بن عقدة. والسابع عشر أبو عبد الرحمن الأزدي حكاه أبو حاتم بن حبان. والثامن عشر محمد بن عبد الرحمن. والتاسع عشر الربضي. ذكرهما الخطيب أبو بكر.
وقد قال العقيلي: ربما قالوا عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم وغير ذلك على معنى التعبيد لله وينسبونه إلى جده ويكنون الجد.
قال أبو حاتم بن حبان: كان هذا الرجل يقول: إني لأسمع الكلمة الحسنة فلا أرى بأسا أن أنشئ لها إسنادا، فلا يحل ذكره في الكتب إلا على وجه القدح فيه. قال المصنف: فهذا الرجل هو الذي وضع هذا الاسناد ليوقع في قلوب الناس الشك، فإن ظهر فبحق وجد طريقا. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ".