قضائي بينكما. ثم ضرب على كتف أبى بكر أو فخذه وكان إلى جنبه، فقال:
يا أبا بكر إن الله لو يشاء أن يعصى ما خلق إبليس، فقال أبو بكر: أستغفر الله كانت منى يا رسول الله زلة أو هفوة، لا أعود لشئ من هذا أبدا. قال: فما عاود حتى لقى الله عز وجل ".
هذا حديث موضوع بلا شك، والمتهم به يحيى أبو زكريا: قال يحيى بن معين: هو دجال هذه الأمة. قال بن عدى: كان يضع الحديث ويسرق.
حديث آخر: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا القاسم بن الليث الراسبي قال حدثنا هشام بن عمار حدثنا إبراهيم بن أعين قال حدثنا بحر بن كنيز السقاء عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما كانت زندقة إلا ودربها التكذيب بالقدر ".
طريقي آخر: أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال أخبرني أبو محمد بن زياد قال حدثنا جعفر بن أحمد الحافظ قال حدثنا الحسين بن منصور قال حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي قال حدثنا بحر بن كنيز عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما كانت زندقة قط إلا أصلها التكذيب بالقدر ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من عمل بحر ابن كنيز رواه عن أبي حازم عن سهل ورواه عن أبي حازم عن أبي هريرة.
قال يحيى بن معين: بحر بن كنيز ليس بالشئ لا يكتب حديثه كل الناس أحب إلى منه.
حديث آخر: أنبأنا ابن السمرقندي قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة