أنبأنا العتيقي قال أنبأنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال حدثنا عمر بن عيسى بن فايد الآدمي قال حدثنا نعيم بن المورع أنه توبة المودع أن توبة] العنبري قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشعر في الانف أمان من الجذام ".
والطريق السابع: أنبأنا محمد بن عبد الملك عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم قال حدثنا عبد الله بن صالح البخاري قال حدثنا عثمان بن معبد المقرى قال حدثنا أبو بكر السمسار عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشعر في الانف أمان من الجذام ". هذا حديث له صحة.
أما حديث جابر ففي طريقه الأول شيخ بن أبي خالد قال ابن عدى: حدث عن حماد بن سلمة بأحاديث مناكير بواطل. وقال ابن حبان: كان يروى عن الثقاة المعضلات لا يحتج به بحال، وفى طريقه الثاني حمزة النصيبي قال يحيى:
ليس بشئ. قال ابن عدى: يضع الحديث.
وأما حديث أنس ففي طريقه الأول دينار. قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة لا يحل ذكره في الكتب إلا بالقدح فيه.
وأما حديث أبي هريرة: ففيه رشدين وهو ابن سعد قال يحيى: ليس بشئ قال النسائي: متروك الحديث وقد رواه عمر الوجيه من حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره [عمر] متروك.
وأما حديث عائشة ففي طريقه الأول كامل بن طلحة. قال يحيى بن معين:
ليس بشئ وبعد أبو الدبيح [أبى الربيع] السمان واسمه أشعث بن سعيد قال هشيم: كان يكذب وقال يحيى: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك رئى شعبه يوما راكبا فقيل له إلى أين؟ فقال أذهب إلى أن الربيع [أبى الربيع] السمان