حدثنا علي بن الحسين بن أشكاب قال حدثنا يوسف بن الغرق قال حدثنا سكين ابن أبي سراج عن المغيرة بن سويد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سعادة الرجل خفة لحيته ".
الطريق الثاني: أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا عبد الله بن علي الكرسي قال أنبأنا الجوهري قال أنبأنا المرزباني قال أنبأنا ابن مخلد قال أنبأنا أبو جعفر ابن محمد بن الحسين البندار قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثني بقية بن الوليد عن أبي الفضل عن مكحول عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سعادة المرء خفة لحيته ".
الطريق الثالث: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا ميمون بن سلمة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي قال حدثنا أبو داود النخعي عن حطان عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة المرء خفة لحيته ".
وأما حديث أبي هريرة فأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا عمر بن سنان قال حدثنا الحسين ابن المبارك قال حدثنا بقية قال حدثنا ورقاء بن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سعادة المرء خفة لحيته " هذا حديث لا يصح.
وأما حديث ابن عباس ففي الطريق الأول المغيرة بن سعيد. قال أبو على الحافظ: هو مجهول وفيه سكين بن أبي سراج. قال ابن حبان يروى الموضوعات عن الاثبات وفيه يوسف بن الغرق قال أبو الفتح الأزدي هو كذاب. وأما الطريق الثاني ففيه سويد بن سعيد وكان يحيى يحمل عليه فوق الحد، وفيه بقية،