بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث لا يكتب حديثه، وقال النسائي:
متروك الحديث.
حديث آخر أنبأنا عبد الأول بن عيسى قال أنبأنا عبد الله بن محمد الأنصاري قال أنبأنا أحمد بن النعمان العامي قال حدثنا عمر بن شاهين قال حدثنا الحسن ابن حبيب قال حدثنا أبو أمية الطرسوسي قال حدثنا أبو مسهر قال حدثني خالد أبن يزيد بن صبيح المزي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. " إن من الجبال الذي [التي] تطايرت يوم موسى سبعة أجبل لحقت بالحجاز وباليمن منها بالمدينة أحد وورقان، وبمكة ثور وثبير وحراء وباليمن حبير وحصور " قاله أبو مسهر بالصاد غير معجمة وهذا حديث ليس بصحيح.
قال أحمد بن حنبل: طلحة بن عمرو لا شئ متروك الحديث وكذلك قال النسائي.
وقال يحيى بن معين: ليس بشئ ضعيف، وقال أبو حاتم بن حبان: يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على وجه التعجب.
حديث آخر: أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا إسحاق ابن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن عزوان [غزوان] قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن الضحاك عن أيوب بن خوط عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لما تجلى ربه للجبل أشار بإصبعه فمن نورهما جعله دكا " وهذا ليس بصحيح.
قال يحيى بن معين لا يكتب حديث أيوب، ليس شئ وقال الفلاس،