أبو الفتح بن أبي الفوارس كان له مذهب خبيث وما [وأما] بحر فهو بن كبير السقا.
قال يحيى بن معين: ليس بشئ لا يكتب حديثه، كل الناس أحب إلى منه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وأما عبد الكريم بن روح فذكر أبو حاتم الرازي أنه متروك الحديث وأما أبو الحسن الذي سمع منه الزجاجي فمجهول لا يعرف.
حديث آخر في ذكر النزول يوم عرفة:
حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد قال حدثني جدي لابي سعيد بن الحسن بن جعفر قال حدثنا أبو على الحسين بن إسحاق الرقيقي قال حدثنا أبو زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة - الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت عشية عرفة هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا فتطلع إلى أهل الموقف فيقول: مرحبا بزواري والوافدين إلى بيتي، وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوين مجلسكم بنفسي، فينزل إلى عرفة فيجمعهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم ويقول: يا ملائكتي أشهدكم أنى قد غفرت لهم، فلا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس ويكون إمامهم إلى الزلفة [المزدلفة] ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة، فإذا أسفر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام وغفر لهم حتى المظالم، ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى ".
قال أبو على الأهوازي، وحدثنا عمر بن داود بن سلمون قال حدثنا محمد بن عبد الله الرفاعي قال حدثنا علي بن محمد بن منصور النيسابوري قال حدثنا حسين ابن غالب عن عبد الله بن لهيعة عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أسماء قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ربى