____________________
والظاهر - والله العالم - اتحاد الواقعة كما تقف عليه بالتأمل.
وحينئذ فالمراد بأبي جعفر (عليه السلام) في الثاني هو الباقر (عليه السلام)، كما هو واضح.
وفيه سقوط لفظ (و) بعد (أبيه)، فإن أبا البلاد لا يروي قصته عمن حضر معه في مجلسه. ولو كان كذلك لقال: قالوا، وحكاها عنهم. وهو كما ترى. وحينئذ فرواه إبراهيم تارة عن أبيه، واخرى عمن حضر معه. والظاهر من رواية أيوب بن راشد وغيره أن أبا البلاد كان يشكو بطنه ويشرب النبيذ، وبعد إتحاد الحديثين متنا مع اختلاف يسير، يظهر زيادة (ابن الرضا) في النسخ والكتب. وقد تقدم في أبي البلاد عن البرقي وغيره تكنيته بأبي إسماعيل أيضا. على أن الظاهر، كما يساعده الاعتبار أيضا من موثقة حنان في صدر الباب، أن الذي كان يشرب النبيذ الحلال هو أبو جعفر الباقر (عليه السلام)، فلاحظ.
(1) وفي الفهرست والمعالم: له أصل. والظاهر أن كتابه أصل مع اتحاد الطريق أيضا.
(2) ضعيف تارة بابن اليسع الممدوح، على ما رواه في الخرائج بسند قاصر، ولم يصرح بتوثيق (1)، كما يأتي في ترجمته (ر 999)، واخرى بابن حماد الكوفي المجهول حاله.
وحينئذ فالمراد بأبي جعفر (عليه السلام) في الثاني هو الباقر (عليه السلام)، كما هو واضح.
وفيه سقوط لفظ (و) بعد (أبيه)، فإن أبا البلاد لا يروي قصته عمن حضر معه في مجلسه. ولو كان كذلك لقال: قالوا، وحكاها عنهم. وهو كما ترى. وحينئذ فرواه إبراهيم تارة عن أبيه، واخرى عمن حضر معه. والظاهر من رواية أيوب بن راشد وغيره أن أبا البلاد كان يشكو بطنه ويشرب النبيذ، وبعد إتحاد الحديثين متنا مع اختلاف يسير، يظهر زيادة (ابن الرضا) في النسخ والكتب. وقد تقدم في أبي البلاد عن البرقي وغيره تكنيته بأبي إسماعيل أيضا. على أن الظاهر، كما يساعده الاعتبار أيضا من موثقة حنان في صدر الباب، أن الذي كان يشرب النبيذ الحلال هو أبو جعفر الباقر (عليه السلام)، فلاحظ.
(1) وفي الفهرست والمعالم: له أصل. والظاهر أن كتابه أصل مع اتحاد الطريق أيضا.
(2) ضعيف تارة بابن اليسع الممدوح، على ما رواه في الخرائج بسند قاصر، ولم يصرح بتوثيق (1)، كما يأتي في ترجمته (ر 999)، واخرى بابن حماد الكوفي المجهول حاله.