____________________
وفي رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 146 / ر 70): إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق، المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي. وفيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (ص 452 / ر 80): إبراهيم بن هراسة.
(1) قلت: أبو هراسة جد إبراهيم من امه. ذكره الشيخ في الكنى من أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 141 / ر 11).
وروى في الكافي باب أن الأرض لا تخلو من حجة، وأيضا الصدوق في كمال الدين باب العلة التي من أجلها يحتاج إلى الإمام (عليه السلام)، بإسناد صحيح عن أبي عبد الله زكريا المؤمن، عن أبي هراسة، عن أبي جعفر (عليه السلام). وأيضا كمال الدين بعد روايات بإسناد صحيح عنه، وعن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي هراسة، عن أبي جعفر (1) (عليه السلام).
(2) ذكره ابن حجر في لسان الميزان مرتين، والذهبي في ميزان الاعتدال قائلا: إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي (1).
ثم ذكرا تضعيف جماعة إياه بأنه متروك، تكلم فيه أبو عبيدة وغيره، وليس بقوي، كوفي، ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وغير ذلك. ولم يستندا في ذلك إلا إلى الحكايات بلا ذكر مستند في ذلك حتى رواية منكرة. ولعل ذلك نشأ عما رواه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وعن رواة العلويين فقط، فلاحظ.
(1) قلت: أبو هراسة جد إبراهيم من امه. ذكره الشيخ في الكنى من أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 141 / ر 11).
وروى في الكافي باب أن الأرض لا تخلو من حجة، وأيضا الصدوق في كمال الدين باب العلة التي من أجلها يحتاج إلى الإمام (عليه السلام)، بإسناد صحيح عن أبي عبد الله زكريا المؤمن، عن أبي هراسة، عن أبي جعفر (عليه السلام). وأيضا كمال الدين بعد روايات بإسناد صحيح عنه، وعن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي هراسة، عن أبي جعفر (1) (عليه السلام).
(2) ذكره ابن حجر في لسان الميزان مرتين، والذهبي في ميزان الاعتدال قائلا: إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي (1).
ثم ذكرا تضعيف جماعة إياه بأنه متروك، تكلم فيه أبو عبيدة وغيره، وليس بقوي، كوفي، ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وغير ذلك. ولم يستندا في ذلك إلا إلى الحكايات بلا ذكر مستند في ذلك حتى رواية منكرة. ولعل ذلك نشأ عما رواه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وعن رواة العلويين فقط، فلاحظ.