عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير (2).
____________________
(1) حاصل هذه المقدمة ان نفس تعدد الوجه والعنوان لا يكشف عن تعدد المعنون والمصداق لذلك الوجه في الخارج، بل ربما يكون الموجه بوجوه متعددة والمعنون بعناوين كثيرة في الخارج واحدا، وربما يكون متعددا، وليس للوجه والمعنون اقتضاء لتعدد مضمونه ومصداقه في الخارج.
والذي يدلك على أن المفاهيم المتعددة والعناوين المتكثرة لا توجب تعدد مصداقها ومعنونها، وانها ربما تنطبق بكثرتها على الواحد البسيط من كل جهة، الذي ليس فيه حيثية غير حيثية وجوده المحض البسيط من جميع الجهات هو صدق المفاهيم المتكثرة من أسمائه الحسنى وأمثاله العليا تبارك وتعالى على وجوده البسيط بساطة تامة، وهو بوحدته وبساطته التامة الكلية الله والحي والقيوم والصمد والواحد والعالم والمكون... إلى غير ذلك من صفاته الجلالية والجمالية تبارك وجل شأنه وعز وتعالى جلاله الواحد بذاته لذاته، الذي هو بذاته إله وهو بذاته علم وهو بذاته قدرة إلى ما لا يتناهى من أسمائه وصفاته جلت وعظمت، وهو بوحدته وبساطته مصداق لجميع هذه الأسماء والصفات.
فاتضح ان تعدد المفاهيم والعناوين لا اقتضاء لها ولا كاشفية فيها عن تعدد المصداق والمعنون خارجا، بل قد يكون واحدا وقد يكون متعددا فالعالم والهاشمي قد يكون مصداقهما واحدا وقد يكون مصداق العالم غير مصداق الهاشمي.
(2) المراد من قوله له الأمثال العليا هو ان الأمثال جمع المثل، ومن الواضح ان كل موجود من الموجودات من عالم السماء والأرض هو مثال ومظهر لقدرته وعظمته وجبروته.
والذي يدلك على أن المفاهيم المتعددة والعناوين المتكثرة لا توجب تعدد مصداقها ومعنونها، وانها ربما تنطبق بكثرتها على الواحد البسيط من كل جهة، الذي ليس فيه حيثية غير حيثية وجوده المحض البسيط من جميع الجهات هو صدق المفاهيم المتكثرة من أسمائه الحسنى وأمثاله العليا تبارك وتعالى على وجوده البسيط بساطة تامة، وهو بوحدته وبساطته التامة الكلية الله والحي والقيوم والصمد والواحد والعالم والمكون... إلى غير ذلك من صفاته الجلالية والجمالية تبارك وجل شأنه وعز وتعالى جلاله الواحد بذاته لذاته، الذي هو بذاته إله وهو بذاته علم وهو بذاته قدرة إلى ما لا يتناهى من أسمائه وصفاته جلت وعظمت، وهو بوحدته وبساطته مصداق لجميع هذه الأسماء والصفات.
فاتضح ان تعدد المفاهيم والعناوين لا اقتضاء لها ولا كاشفية فيها عن تعدد المصداق والمعنون خارجا، بل قد يكون واحدا وقد يكون متعددا فالعالم والهاشمي قد يكون مصداقهما واحدا وقد يكون مصداق العالم غير مصداق الهاشمي.
(2) المراد من قوله له الأمثال العليا هو ان الأمثال جمع المثل، ومن الواضح ان كل موجود من الموجودات من عالم السماء والأرض هو مثال ومظهر لقدرته وعظمته وجبروته.