16686 - حدثنا محمد بن مسعدة، قال: ثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) قال: سجنا.
16687 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) يقول: جعل الله مأواهم فيها.
16688 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) قال: محبسا حصورا.
* - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) يقول: سجنا.
16689 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تعالى: (حصيرا) قال: يحصرون فيها.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) قال: يحصرونه فيها.
16690 - حدثني يونس، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) يقول: سجنا.
وقال آخرون: معناه: وجعلنا جهنم للكافرين فراشا ومهادا. ذكر من قال ذلك:
16691 - حدثنا محمد بن الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور: عن معمر، قال:
قال الحسن: الحصير: فراش ومهاد.
وذهب الحسن بقوله هذا إلى أن الحصير في هذا الموضع عني به الحصير الذي يبسط ويفترش، وذلك أن العرب تسمي البساط الصغير حصيرا، فوجه الحسن معنى الكلام إلى أن الله تعالى جعل جهنم للكافرين به بساطا ومهادا، كما قال: (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) (1) وهو وجه حسن وتأويل صحيح. وأما الآخرون، فوجهوه إلى أنه فعيل