* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وإني لأظنك يا فرعون مثبورا: أي هالكا.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
* - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، بنحوه.
وقال آخرون: معناه: إني لأظنك مبدلا مغيرا. ذكر من قال ذلك:
17163 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبد الله بن موسى، عن عيسى بن موسى، عن عطية إني لأظنك يا فرعون مثبورا قال: مبدلا.
وقال آخرون: معناه: مخبولا لا عقل له. ذكر من قال ذلك:
17164 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وإني لأظنك يا فرعون مثبورا قال: الانسان إذا لم يكن له عقل فما ينفعه؟ يعني: إذا لم يكن له عقل ينتفع به في دينه ومعاشه دعته العرب مثبورا. قال: أظنك ليس لك عقل يا فرعون، قال: بينا هو يخافه ولا ينطلق لساني أن أقول هذا لفرعون، فلما شرح الله صدره، اجترأ أن يقول له فوق ما أمره الله.
وقد بينا الذي هو أولى بالصواب في ذلك قبل. القول في تأويل قوله تعالى: * (فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا ئ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) *.
يقول تعالى ذكره: فأراد فرعون أن يستفز موسى وبني إسرائيل من الأرض، فأغرقناه في البحر، ومن معه من جنده جميعا، ونجينا موسى وبني إسرائيل، وقلنا لهم من بعد هلاك فرعون اسكنوا الأرض أرض الشام فإذا جاء وعد الآخرة