17007 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة، في قوله ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا فقال رسول الله (ص): لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. القول في تأويل قوله تعالى * (إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) *.
يقول تعالى ذكره: لو ركنت إلى هؤلاء المشركين يا محمد شيئا قليلا فيما سألوك إذن لأذقناك ضعف عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
17008 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات يعني: ضعف عذاب الدنيا والآخرة.
17009 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ضعف الحياة قال: عذابها وضعف الممات قال: عذاب الآخرة.
* - حدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
17010 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات: أي عذاب الدنيا والآخرة.
* - حدثنا محمد، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ضعف الحياة وضعف الممات قال: عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.