* - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ما يعلمهم إلا قليل قال: كان ابن عباس يقول: أنا من القليل، هم سبعة وثامنهم كلبهم.
وقوله: فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا يقول عز ذكره لنبيه محمد (ص): فلا تمار يا محمد: يقول: لا تجادل أهل الكتاب فيهم، يعني في عدة أهل الكهف، وحذفت العدة اكتفاء بذكرهم فيها لمعرفة السامعين بالمراد. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
17320 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: فلا تمار فيهم قال: لا تمار في عدتهم.
وقوله: إلا مراء ظاهرا اختلف أهل التأويل في معنى المراء الظاهر الذي استثناه الله، ورخص فيه لنبيه (ص)، فقال بعضهم: هو ما قص الله في كتابه أبيح له أن يتلوه عليهم، ولا يماريهم بغير ذلك. ذكر من قال ذلك:
17321 - حدثني محمد بن سعيد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا يقول: حسبك ما قصصت عليك فلا تمار فيهم.
17322 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا يقول: إلا بما قد أظهرنا لك من أمرهم.
17323 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا: أي حسبك ما قصصنا عليك من شأنهم.
* - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة فلا تمار فيهم قال: حسبك ما قصصنا عليك من شأنهم.
17324 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا يقول: حسبك ما قصصنا عليك.
وقال آخرون: المراء الظاهر هو أن يقول ليس كما تقولون، ونحو هذا من القول.
ذكر من قال ذلك: