حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، في قوله: ولا يزالون مختلفين قال: يهود ونصارى ومجوس. إلا من رحم ربك قال: من جعله على الاسلام. ولذلك خلقهم قال: مؤمن وكافر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا أشهب، قال: سئل مالك عن قول الله: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال: خلقهم ليكونوا فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وللرحمة خلقهم. ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو كريب، قال: ثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد: ولذلك خلقهم قال: للرحمة.
حدثنا ابن حميد وابن وكيع، قالا: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد: ولذلك خلقهم قال للرحمة.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن خصيف، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن شريك، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال: أخبرنا أبو حفص، عن ليث، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: للرحمة خلقهم.
حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ولذلك خلقهم قال: للرحمة خلقهم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو معاوية، عمن ذكره عن ثابت، عن الضحاك: ولذلك خلقهم قال: للرحمة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني الحكم بن أبان، عن عكرمة: ولذلك خلقهم قال: أهل الحق ومن اتبعه لرحمته حدثني سعد بن عبد الله، قال: ثنا حفص بن عمر، ثنا الحكم بن