حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: نرتع: يحفظ بعضنا بعضا، نتكالأ، نتحارس.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: نرتع قال: يحفظ بعضنا بعضا، نتكالأ.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بنحوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، بنحوه.
فتأويل الكلام: أرسله معنا غدا نلهو ونلعب وننعم، وننشط في الصحراء، ونحن حافظوه من أن يناله شئ يكرهه أو يؤذيه. القول في تأويل قوله تعالى:
* (قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون) *.
يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لهم: إني ليحزنني أن تذهبوا به معكم إلى الصحراء، مخافة عليه من الذئب أن يأكله وأنتم عنه غافلون لا تشعرون. القول في تأويل قوله تعالى:
* (قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون) *.
يقول تعالى ذكره: قال إخوة يوسف لوالدهم يعقوب: لئن أكل يوسف الذئب في الصحراء، ونحن أحد عشر رجلا معه نحفظه، وهم العصبة إنا إذا لخاسرون يقول: إنا إذا لعجزة هالكون. القول في تأويل قوله تعالى:
* (فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون) *.