حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن إسحاق نجيح، عن مجاهد: وإليه أنيب قال: أرجع.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم،: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. قال: وحدثنا إسحاق قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وإليه أنيب قال: أرجع.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله: وإليه أنيب قال: أرجع. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ويقوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل شعيب لقومه: ويقوم لا يجرمنكم شقاقي يقول: لا يحملنكم عداوتي وبغضي وفراق الدين الذي أنا عليه على الاصرار على ما أنتم عليه من الكفر بالله وعبادة الأوثان وبخس الناس في المكيال والميزان وترك الإنابة والتوبة، فيصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح من الغر أو قوم هود من العذاب أو قوم صالح من الرجفة. وما قوم لوط الذين ائتفكت بهم الأرض منكم ببعيد هلاكهم، أفلا تتعظون به وتعتبرون؟ يقول: فاعتبروا بهؤلاء، واحذروا أن يصيبكم بشقاقي مثل الذي أصابهم. كما:
حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
لا يجرمنكم شقاقي يقول: لا يحملنكم فراقي إن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح... الآية.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: لا يجرمنكم شقاقي يقول: لا يحملنكم شقاقي.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: لا يجرمنكم شقاقي قال عداوتي وبغضائي وفراقي