لعمرك إنما خطئي وصوبي * علي وإن ما أهلكت مال وينشد بيت أمية:
عبادك يخطئون وأنت رب * بكفيك المنايا والحتوم من خطئ الرجل. وقيل: إنك كنت من الخاطئين لم يقل: من الخاطئات، لأنه لم يقصد بذلك قصد الخبر عن النساء، وإنما قصد به الخبر عمن يفعل ذلك فيخطئ.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين) *.
يقول تعالى ذكره: وتحدث النساء بأمر يوسف وأمر امرأة العزيز في مدينة مصر، وشاع من أمرهما فيها ما كان، فلم ينكتم، وقلن: امرأة العزيز تراود فتاها، عبدها، عن نفسه: كما:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: وشاع الحديث في القرية،. وتحدث النساء بأمره وأمرها، وقلن: امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه أي عبدها.