* (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ئ مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد) *.
يقول تعالى ذكره: ولما جاء أمرنا بالعذاب وقضاؤنا فيهم بالهلاك، جعلنا عاليها يعني عالي قريتهم سافلها وأمطرنا عليها يقول: وأرسلنا عليها حجارة من سجيل.
واختلف أهل التأويل في معنى سجيل، فقال بعضهم: هو بالفارسية سنك وكل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: من سجيل بالفارسية، أولها حجر، وآخرها طين.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بنحوه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير:
حجارة من سجيل قال: فارسية أعربت سنك وكل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: السجيل: الطين.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة وعكرمة: من سجيل قالا: من طين.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال: ثني عبد الصمد، عن وهب قال: سجيل بالفارسية: سنك وكل.
حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي:
حجارة من سجيل أما السجيل فقال ابن عباس: هو بالفارسية: سنك وجل، سنك: هو الحجر، وجل هو الطين. يقول: أرسلنا عليهم حجارة من طين.