عطاء: ولا يزالون مختلفين قال: اليهود والنصارى والمجوس إلا من رحم ربك قال: هم الحنيفية.
حدثني يعقوب بن إبراهيم وابن وكيع، قالا: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا منصور بن عبد الرحمن، قال: قلت للحسن، قوله: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك. قال: الناس مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، فمن رحم غير مختلفين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد: ولا يزالون مختلفين قال: أهل الباطل. إلا من رحم ربك قال: أهل الحق.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ولا يزالون مختلفين قال: أهل الباطل. إلا من رحم ربك قال:
أهل الحق.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.
قال: ثنا معلي بن أسد، قال: ثنا عبد العزيز، عن منصور بن عبد الرحمن، قال: سئل الحسن عن هذه الآية: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك قال: الناس كلهم مختلفون على أديان شتى. إلا من رحم ربك فمن رحم غير مختلف فقلت له: ولذلك خلقهم؟ فقال: خلق هؤلاء لجنته وهؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته وخلق هؤلاء لعذابه.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال: ثنا أبو جعفر، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: ولا يزالون مختلفين قال: أهل الباطل. إلا من رحم ربك قال: أهل الحق.
قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن خصيف، عن مجاهد، قوله: ولا يزالون مختلفين قال: أهل الحق وأهل الباطل. إلا من رحم ربك قال: أهل الحق.
قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك: إلا من رحم ربك قال: أهل الحق ليس فيهم اختلاف.