حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا أبو عوانة، عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود عن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي (ص) فقال:
يا رسول الله، أخذت امرأة في البستان فأصبت منها كل شئ، غير أني لم أنكحها، فاصنع بي ما شئت فسكت النبي (ص)، فلما ذهب دعاه، فقرأ عليه هذه الآية: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال:
ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت إبراهيم يحدث عن خاله الأسود، عن عبد الله: أن رجلا لقي امرأة في بعض طرق المدينة، فأصاب منها ما دون الجماع. فأتى النبي (ص)، فذكر ذلك له، فنزلت: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، لهذا خاصة أو لنا عامة؟ قال: بل لكم عامة.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، قال: أنبأني سماك، قال:
سمعت إبراهيم يحدث عن خاله، عن ابن مسعود: أن رجلا قال للنبي (ص): لقيت امرأة في حش بالمدينة، فأصبت منها ما دون الجماع... نحوه.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم البغدادي، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن إبراهيم عن خاله، عن ابن مسعود، عن النبي (ص)، بنحوه.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: جاء فلان بن معتب رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله دخلت علي امرأة، فنلت منها ما ينال الرجل من أهله، إلا أني لم أواقعها فلم يدر رسول الله (ص) ما يجيبه حتى نزلت هذه الآية: أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات...
الآية، فدعاه فقرأها عليه.
حدثني يعقوب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن علية وحدثنا حميد بن مسعدة، قال:
ثنا بشر بن المفضل وحدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان جميعا، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة شيئا لا أدري ما بلغ، غير أنه ما دون الزنا. فأتى النبي (ص)، فذكر ذلك له، فنزلت: أقم الصلاة طرفي