سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: أصبت سيفا. قال: فأتى به رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله نفلنيه فقال: ضعه ثم قام فقال: يا رسول الله نفلنيه قال: ضعه قال: ثم قام فقال: يا رسول الله نفلنيه اجعل كمن لا غناء له؟ فقال النبي (ص): ضعه من حيث أخذته فنزلت هذه الآية يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول. * - حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: أخذت سيفا من المغنم، فقلت: يا رسول الله هب لي هذا فنزلت: يسألونك عن الأنفال.
12161 - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، في قوله: يسألونك عن الأنفال قال: قال سعد: كنت أخذت سيف سعيد بن العاص بن أمية، فأتيت رسول الله (ص)، فقلت: أعطني هذا السيف يا رسول الله فسكت، فنزلت: يسألونك عن الأنفال... إلى قوله: إن كنتم مؤمنين قال: فأعطانيه رسول الله (ص).
وقال آخرون: بل نزلت لان أصحاب رسول الله (ص) سألوا قسمة الغنيمة بينهم يوم بدر فأعلمهم الله أن ذلك لله ولرسوله دونهم ليس لهم فيه شئ. وقالوا: معنى عن في هذا الموضع من وإنما معنى الكلام: يسألونك من الأنفال، وقالوا: قد كان ابن مسعود يقرؤه: يسألونك الأنفال على هذا التأويل. ذكر من قال ذلك.
12162 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، قال:
كان أصحاب عبد الله يقرأونها: يسألونك الأنفال.
12163 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك، قال:
هي في قراءة ابن مسعود يسألونك الأنفال. ذكر من قال ذلك.
12164 - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن