11787 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال:
أخبرنا ابن جعفر، عن الربيع بن أنس: إن هي إلا فتنتك قال: بليتك.
11788 - قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء إن هو إلا عذابك تصيب به من تشاء، وتصرفه عمن تشاء.
11789 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
إن هي إلا فتنتك أنت فتنتهم.
وقوله: أنت ولينا يقول: أنت ناصرنا. فاغفر لنا يقول: فاستر علينا ذنوبنا بتركك عقابنا عليها. وارحمنا: تعطف علينا برحمتك. وأنت خير الغافرين يقول:
خير من صفح عن جرم وستر على ذنب. القول في تأويل قوله تعالى:
* (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن دعاء نبيه موسى عليه السلام أنه قال فيه: واكتب لنا:
أي اجعلنا ممن كتبت له في هذه الدنيا حسنة وهي الصالحات من الأعمال، وفي الآخرة ممن كتبت له المغفرة لذنوبه. كما:
11790 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة قال: مغفرة.
وقوله: إنا هدنا إليك يقول: إنا تبنا إليك.
وبنحو ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
11791 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير وابن فضيل وعمران بن عيينة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير وقال عمران، عن ابن عباس: إنا هدنا إليك قال: إنا تبنا إليك.