* (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) *.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): واتل يا محمد على قومك نبأ الذي آتيناه آياتنا، يعني خبره وقصته. وكانت آيات الله للذي آتاه الله إياها فيما يقال اسم الله الأعظم، وقيل النبوة.
واختلف أهل التأويل فيه، فقال بعضهم: هو رجل من بني إسرائيل. ذكر من قال ذلك:
11941 - حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله في هذه الآية: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال: هو بلعم.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، مثله.
* - قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، قال: هو بلعم بن أبر.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود، في قوله: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا قال: رجل من بني إسرائيل يقال له: بلعم بن أبر.
* - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر وابن مهدي وابن أبي عدي، قالوا: ثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، أنه قال في هذه الآية، فذكر مثله، ولم يقل ابن أبر.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن منصور، عن أبي الضحى،