أسباط، عن السدي: ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة يقول: تميل إليه قلوب الكفار ويحبونه ويرضون به.
10730 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة قال: ولتصغى: وليهووا ذلك وليرضوه، قال: يقول الرجل للمرأة: صغيت إليها: هويتها.
القول في تأويل قوله تعالى: وليقترفوا ما هم مقترفون.
يقول تعالى ذكره: وليكتسبوا من الأعمال ما هم مكتسبون. حكي عن العرب سماعا منها: خرج يقترف لأهله، بمعنى يكسب لهم، ومنه قيل: قارف فلان هذا الامر: إذا واقعه وعمله. وكان بعضهم يقول: هو التهمة والادعاء، يقال للرجل: أنت قرفتني: أي اتهمتني، ويقال: بئسما اقترفت لنفسك. وقال رؤبة:
أعيا اقتراف الكذب المقروف * تقوى التقي وعفة العفيف وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: وليقترفوا قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
10731 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: وليقترفوا ما هم مقترفون وليكتسبوا ما هم مكتسبون.
10732 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: وليقترفوا ما هم مقترفون قال: ليعملوا ما هم عاملون.
10733 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وليقترفوا ما هم مقترفون قال: ليعملوا ما هم عاملون. القول في تأويل قوله تعالى: