حدثنا عمرو، قال: ثنا ابن أبي عدي، قال: ثنا داود، عن الشعبي، عن شريح، مثله.
حدثنا عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن الأشعث، عن محمد، عن شريح في الذي يصيب الصيد، قال: يحكم عليه، فإن عاد انتقم الله منه.
9870 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام بن سلم، عن عنبسة، عن سالم، عن سعيد بن جبير: ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم قال: يحكم عليه في العمد مرة واحدة، فإن عاد لم يحكم عليه وقيل له: اذهب ينتقم الله منك، ويحكم عليه في الخطأ أبدا.
9871 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن خصيف، عن سعيد بن جبير، قال: رخص في قتل الصيد مرة، فمن عاد لم يدعه الله تعالى حتى ينتقم منه.
حدثنا هناد، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن خصيف، عن سعيد بن جبير، مثله.
حدثنا عمرو بن علي، قال: ثنا يحيى بن سعيد وابن أبي عدي جميعا، عن هشام، عن عكرمة، عن ابن عباس، فيمن أصاب صيدا، فحكم عليه، ثم عاد، قال: لا يحكم، ينتقم الله منه.
حدثنا عمرو، قال: ثنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: إنما قال الله عز وجل: ومن قتله منكم متعمدا يقول: متعمدا لقتله ناسيا لاحرامه، فذلك الذي يحكم عليه، فإن عاد لا يحكم عليه، وقيل له: ينتقم الله منك.
حدثنا عمرو، قال: ثنا كثير بن هشام، قال: ثنا الفرات بن سليمان، عن عبد الكريم، عن مجاهد: إن عاد لم يحكم عليه، وقيل له: ينتقم الله منك.
9873 - حدثنا عمرو، قال: ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا الأشعث، عن الحسن في الذي يصيب الصيد، فيحكم عليه ثم يعود، قال: لا يحكم عليه.
وقال آخرون: معنى ذلك: عفا الله عما سلف من قتلكم الصيد قبل تحريم الله تعالى ذلك عليكم، ومن عاد لقتله بعد تحريم الله إياه عليه عالما بتحريمه ذلك عليه، عامدا لقتله،