9915 - حدثنا به هناد بن السري، قال: ثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم قال: طعامه: ما لفظه ميتا فهو طعامه.
وقد وقف هذا الحديث بعضهم على أبي هريرة.
9916 - حدثنا هناد، قال: ثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة في قوله: أحل لكم صيد البحر وطعامه قال: طعامه: ما لفظه ميتا.
القول في تأويل قوله تعالى: متاعا لكم وللسيارة.
يعني تعالى ذكره بقوله: متاعا لكم منفعة لمن كان منكم مقيما أو حاضرا في بلده يستمتع بأكله وينتفع به. وللسيارة يقول: ومنفعة أيضا ومتعة للسائرين من أرض إلى أرض، ومسافرين يتزودونه في سفرهم مليحا. والسيارة: جمع سيار.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
9917 - حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرني أبو إسحاق، عن عكرمة، أنه قال في قوله: متاعا لكم وللسيارة قال: لمن كان بحضرة البحر، وللسيارة السفر.
9918 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، في قوله: وطعامه متاعا لكم وللسيارة ما قذف البحر، وما يتزودون في أسفارهم من هذا المالح. يتأولها على هذا.
حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا جامع بن حماد، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وطعامه متاعا لكم وللسيارة: مملوح السمك ما يتزودون في أسفارهم.
9919 - حدثنا سليمان بن عمرو بن خالد البرقي، قال: ثنا مسكين بن بكير، قال:
ثنا عبد السلام بن حبيب النجاري، عن الحسن في قوله: وللسيارة قال: هم المحرمون.