2 الآيات جنت عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا (61) لا يسمعون فيها لغوا إلا سلما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا (62) تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا (63) 2 التفسير 3 بعض صفات الجنة:
وصفت الجنة ونعمها في هذه الآيات حيث جاء ذكرها في الآيات السابقة، فهي تصف الجنة الموعودة بأنها جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا.
مما يستحق الاهتمام ويسترعي الانتباه أن الآيات السابقة التي تحدثت عن التوبة والإيمان والعمل الصالح، جاء الوعد فيها بالجنة بصيغة المفرد (جنة)، أما هنا فقد ورد بصيغة الجمع (جنات) لأن الجنة في الحقيقة متكونة من حدائق متعددة وغنية بالنعم جدا، وستكون تحت تصرف المؤمنين الصالحين.
إن وصف الجنة ب (عدن) التي تعني الدوام والخلود، دليل على أن الجنة